للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العربي المعاصر الذي وضعه بالإنكليزية مع تلميذه وصديقه الدكتور طاهر خميري الذي يقوم الآن بتدريس اللغة العربية في معهد همبورج الشرقي، والثاني كتاب (أين يتجه الإسلام) الذي وضعه بالإنكليزية عدة من أكابر المستشرقين، وتولى الدكتور كمبفماير كتابة القسم الخاص بمصر فيه؛ وكان للعلامة الراحل أصدقاء عديدون في مصر وجميع البلاد العربية، وكان بارعاً في كتابة العربية والتحدث بها. وسنوافي القراء في فرصة أخرى بدراسة مفصلة لحياة العلامة الراحل وآثاره

معرض لذكرى لورد بيرون

وضع أخيراً في إنكلترا مشروع لتخليد ذكرى الشاعر الإنكليزي الكبير لورد بيرون بصورة دائمة، وذلك بأن يقام في المنزل الذي كانت تملكه أسرة الشاعر في قرية (نيوستيد أبي) معرض دائم لتراث الشاعر ومخلفاته وكل ما يتعلق بحياته وشعره. وقد كان هذا المنزل الريفي الذي نشأ فيه الشاعر وأحبه أعز ما لديه، ولكنه اضطر إلى بيعه في سنة ١٨١٧ حينما سافر إلى اليونان ليدافع عن قضيتها الوطنية. وأخيراً قررت بلدية توتنهام شراءه من أصحابه الحاليين ووقفه لتخليد ذكرى الشاعر. وسيكون بين محتويات هذا المعرض الذي سمي (بمعرض بيرون) مجموعة كاملة من مؤلفات بيرون في طبعاتها المختلفة، ومخطوطات الشاعر، وأوراقه ورسائله، وأوراق أسرة بيرون كلها. وبين الخطابات التي تتألف منها هذه المجموعة خطاب مؤثر من خادم اللورد بيرون، وليم فلتشر، ينعى فيه سيده إلى أسرة الشاعر، ويصف وفاته في ميسو لونجي في إبريل سنة ١٨٢٤

وقد صدر بهذه المناسبة فهرس قيم لآثار الشاعر وأوراقه وفيه وصف شامل لها: وبه أيضاً خلاصة وافية لحياة الشاعر ومذكرات مختلفة عن جوانب من حياته، وصور له ولزوجه وأمه وأخته وابنته

وهكذا يحظى الشاعر الكبير أخيراً بأثر حي يخلد ذكراه بصورة دائمة، وكانت هذه أمنية قديمة (لأصدقاء) بيرون والمعجبين بشعره وعبقريته وحياته الروائية المؤثرة

أثر تذكاري للشاعر الإنجليزي كيبلنج

<<  <  ج:
ص:  >  >>