للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وكنت قد نسيت الطبيعة الجامدة الميتة التي لا شعور فيها ولا عاطفة، ونسيت هذه المخلوقات التافهة الحقيرة التي يدعونها (الناس)، ونسيت هذه الذرة التائهة في رياح الوجود التي اسمها (أنا)، وتوجهت إلى العظيم الباقي الذي هو وحده الخير المطلق والحق والجمال. . . توجهت إلى الله أسأله أن يلبس هذا العام القادم ثوب السعادة، ويضفي على العام الراحل حلة الغفران. اللهم آمين.

(بيروت)

علي الطنطاوي

<<  <  ج:
ص:  >  >>