للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

شئت يا صريع الملاح)

- ثم ماذا يا ظمياء؟

- ثم طوفنا بالمعروضات فلم يرقنا غير معروضات سليم عبده

- مات، يرحمه الله

- يا عيني، لقد كان رجلاً لطيفاً، ومن عنده اشترينا أشياء كثيرة، وقدم إلينا هدايا لا نزال نحتفظ بها إلى اليوم

- ثم ماذا؟

- ثم ركبنا القطار، قطار المعرض، وكان أمامنا شاب يسارقنا النظر بعينين خضراوين، فتكلفت الشجاعة وهممت بزجره، ولكن ليلى ضغطت على يدي فاعتصمت بالصفح الجميل

(للحديث بقية)

زكي مبارك

<<  <  ج:
ص:  >  >>