استقر الرأي على أن يطلق على الجوائز التي أقترحها الدكتور حافظ عفيفي باشا لتشجيع الحركة الأدبية والعلمية: جوائز فاروق الأول في الأدب وفي غيره من الفروع والفنون التي يستحق صاحبها من أجلها تلك الجائزة. ورأت اللجنة جعل الموضوعات التي تدخل في نطاق الجائزة ستة تتصل بالحياة المصرية في الأدب والقصص والاجتماع والتشريع والتعليم والزراعة.
وتقرر أن تكون قيمة كل جائزة خمسمائة جنيه وأن يكون التقدم إليها مرة في كل عامين. ورأت اللجنة توثيقاً لأواصر اللغة وتوحيداً للثقافة بين أبناء الأمم الشرقية إباحة دخول المسابقة في جوائز الأدب والقصص والاجتماع للشرقيين من أبناء العربية.
ودرست اللجنة طريقة اختيار المؤلفات، وهل ينحى فيها نحو (جائزة نوبل) أو يكتفي بأن يتقدم الكتاب والمؤلفون بكتبهم وتآليفهم مطبوعة طبعاً جيداً. وقد استقر الرأي على الأخذ بالطريقة الأخيرة.
وعند إقرار المبدأ تؤلف اللجان الفنية المختصة كل عامين لبحث ما يتجمع لديها في هذا الصدد. وقد لوحظ في جعل المدة سنتين أن تتاح الفرصة الكافية لكبار المؤلفين لإجادة ما يكتبون وما يؤلفون.
لجنة تنظيم الصحافة
يشتغل صاحب المعالي الدكتور محمد حسين هيكل بك وزير الدولة، ببحث المسائل التي درستها اللجنة الحكومية (لتنظيم جمعية الصحافة وترقية شؤونها).
وقد استقر الرأي على أن يضم إلى اللجنة أعضاء جدد من كبار الموظفين وأصحاب الصحف.