للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

بالغراب، ثم يقول: إن نعيب الغراب المشؤوم أحسن عندي من هديل الحمام المحبوب.

ونختم كلامنا الآن بهذه المقطوعة وهي تصف عشية من عشيات الأنس، ولاحظ إذا شئت فيها أنه لا يخرج في تشبيه مناظر الطبيعة عن الطبيعة:

وعشي أنسأضجعتني نشوة ... فيه تمهدمضجعي وتدمث

خلعتعليبهالأراكة ظلها ... والغصن يصغي والحمام يحدث

والشمس تجنح للغروب مريضة ... والرعديرقىوالغمامة تنفث

عبد الرحمن جبير. أدلب

<<  <  ج:
ص:  >  >>