للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لمحت في عينيه شيئاً غريباً فلم تجسر أن تسأله عنه. . . ثم مد إليها يده فمدت إليه يدها. . . فأخذها في كلتا راحتيه

وتركت الأزهار تسقط على العشب أمامها

وأبصرت عبرة تترقرق في عينيه فسألته لماذا يبكي؟ فلم يجب

ثم ارتبك قليلاً وقال لها بلسان متلعثم: (تلدا!) فقالت له: (نعم يا فكتور؟) فقال لها والخجل يبعثر الحروف من شفتيه: (أتأذنين لي في. . . قُبلة. . .؟)

وسمعا وراءهما هاتفاً يقول:

(فرنشسكا. . . بَوْلو. . .)

فنظرا. . . فإذا هي الجدة العجوز الحيزبون

وكان هذا في سن تلدا التي لم تبلغ الثالثة عشرة. . . وبعد ثلاث سنين أُخر. . . كانت موسيقى جميلة تصدح في حديقة فكتور، انتظاراً لقدوم عروسه تلدا

دريني خشبة

<<  <  ج:
ص:  >  >>