للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وبعد ساعات مرت على ليلى كأنها أعوام دخل شاب أخضر العينين، وكان هو يا مولاي، هو نفس الفتى الذي دارت معه ليلى في قطار المعرض دورتين

- وكيف كان التلاقي؟

- فرّت ليلى من وجهه فرار الظبية الضعيفة من القانص الظلوم، فانزوت في أحد أركان البيت. وألحت السيدة نجلاء في أن تتفضل ليلى بالسلام عليه، فاعتذرتْ بأن سلام الفتاة على الفتى وهي ليست من محارمه أدب تنكره حرائر العراق

(للحديث شجون)

زكي مبارك

<<  <  ج:
ص:  >  >>