بعد ذلك يضطرم حماسة، فيقول لجميعهم:(إن أجدادنا أيضاً يستحلفونكم معي، ويضمون صوتهم إلى صوتي (ويأخذ في تصوير صوت الأجداد) بأسلوب حماسي جذاب. ثم يعقب ذلك بقوله:(إن أخلافكم أيضاً يتضرعون إليكم). ويشرح صوت الأخلاف بأسلوب مؤثر خلاب
وأخيراً ينهي الخطبة بكلمات تدل على شعوره بغرور قومي عميق:(. . . ولو تجاسرت لأضفت إلى كل ما تقدم قائلاً: إن القدرة الفاطرة أيضاً تستحلفكم وتستنهضكم. . . لأنه لم يبق على وجه الأرض أمة حافظت على بذور قابلية التكمل البشري بقدر ما حافظت عليه أمتكم المجيدة. . . فإذا سقطت الأمة الألمانية سقط معه الجنس البشري بأجمعه، ولا يبقى له أدنى أمل في السلامة. . .)