للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- وما أنا وهدية من خطيبك؟ إنني لن أمسه أبداً

- لا تحسب أنني أقدمه هدية بدوري. . . لا. . . بل خذه فإنه ينفعك!

- بل خذيه وانصرفي مشكورة

وأخذت المنديل والصليب، ثم وضعتهما في السلة الصغيرة التي حملت فيها الأعشاب. . . وحينما أن تنهض من جانب أنطونيو. . . نظرت إليه. . . وإذا عبرات حرار تتحدر فوق خديها فجأة. . . وينظر إليها الملاح النائم. . . فينهض كالظليم. . . ويأخذها في ذراعيه. . . ويطبع على فمها الصغير المرتجف قبلة. . . ليس مثلها قط قبلة. . . ثم ينحط في فراشه فيبكي. . . ويستخرط في البكاء. . .

- لوريللا. . . أليس الأفضل أن نتزوج؟!

- وهل في الدنيا أفضل من ذلك يا أنطونيو. . .؟

دريني خشبة

<<  <  ج:
ص:  >  >>