على السواء. وقد نعى على اليهود ماديتهم المسترذلة واحتقارهم للروحيات، وانصرافهم عن معابدهم الجميلة التي أقاموها (للزينة!) في تل أبيب، وقد عاب صلفهم كذلك
وقد مدح المؤلف الرئيس أميل إده، كما أعجب بجلالة الملك ابن السعود، الذي كان يكلمه بقلبه قبل أن يكلمه بلسانه. . . وكذلك أثنى على فضيلة المفتي وعلى بطريق دمشق
وما عابه على الناس في اليونان تفشي المعتقدات الوثنية بينهم على رغم تمسكهم بالمسيحية السمحاء وإخلاصهم لها
ترجمة إنجليزية علمية للإلياذة
عني الأستاذ العلامة الجليل روبنسون سمث بترجمة الإلياذة لهوميروس ترجمة علمية دقيقة بحيث قد ذلل المصطلحات اليونانية القديمة الواردة في الأصل الإغريقي للملحمة وهي المصطلحات التي يضطر المترجمون الآخرون في كل لغة أن يغفلوها لعدم فهمهم إياها ولأنها أصبحت من العبارات البائدة التي يعجز الفيلولوجيون (علماء اللغات) عن فك رموزها. وقد وفق الأستاذ روبنسون إلى ذلك توفيقاً عجيباً، وأفرد لهذه العبارات مجلداً كبيراً ألحقه بالترجمة التي حرص على أن تشمل الأصل والترجمة الإنجليزية معاً. وهو عمل شاق يستحق من أجله أكبر الثناء وسينتفع به جميع طلاب الأدب الكلاسيكي في كل زمان ومكان، بل سيصبح جل اعتماد المشتغلين بالأدب الإغريقي على هذه الترجمة الفذة في كل ما يتعلق بهوميروس