للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وغيرها، ونكتفي هنا بذكر أسماء بعضها: فمن كتبه التي نقلت إلى اللاتينية وغيرها من لغات أوربا، بعد (القانون) كتاب (قلب الإنسان) و (الأرجوزة في الطب) و (الشراب) و (مختصر الحيوان) و (الحجر الفلسفي) و (السماء والعالم) و (النفس) و (ما بعد الطبيعة) و (الطبيعيات) و (الكيمياء) و (المنطق) و (الحدود) و (التعريفات) و (الفلسفة الأولى).

ثم كتاب (الشفاء) في الفلسفة وترجم إلى اللاتينية بعنوان ولا يزال الأصل العربي موجوداً. وله في الفلسفة أيضاً كتاب (النجاة) و (الإشارات) ورسائل في الإنصاف والمسائل العشرين، والمباحثات، والجوهر الذي لا يتحرك، وتقسيم العلوم الفلسفية، وحد الجسم، وشرح كتاب النفس لأرسطو وما بعد الطبيعة، وكل هذه لا تزال باقية.

ومن كتبه في الفقه والتوحيد الإلهيات والجمانة الإلهية ثم له القصيدة العينية الشهيرة في النفس التي مطلعها:

هبطت إليك من المحل الأرفع ... ورقاء ذات تعزز وتمنع

وفيها يقول:

إن كان أرسلها الإله لحكمة ... طويت عن الفطن اللبيب الأروع

فهبوطها إن كان ضرة لازب ... لتكون سامعة بما لم تسمع

وتعود عالمة بكل خفية ... في العالمين فخرقها لم يرقع

وهي التي قطع الزمان طريقها ... حتى لقد غربت بغير المطلع

فكأنها برق تألق للحمى ... ثم انطوى فكأنه لم يلمع

وفي المنطق كتاب الإشارة وكتاب المشرقيين ورسالة العروس؛ وله في العلوم الطبيعية والرياضية والآداب والسياسة والفقه والموسيقى واللغة العربية وعلومها مؤلفات كثيرة بعضها موجود في مكاتب أوروبا وبعضها مفقود.

وقد ترك ابن سينا وصفاً علمياً صحيحاً لتكوين الجبال، ذكره درابر ووثنجتون، واعتبره جاريسون الأمريكي مبرراً لتسمية ابن سينا (أبا علم طبقات الأرض) (الجيولوجي).

ويضيق بنا المقام هنا عن ذكر آراء ابن سينا الفلسفية ولهذا نقتصر على إيراد المهم من مشاهداته واكتشافاته الطبية.

امتاز ابن سينا على أبقراط وأرسطو وجالينوس بدقته في مناقشة الحالات المرضية

<<  <  ج:
ص:  >  >>