والقرآن والعدل والإحسان؟ فلا مساغ يا أمير المؤمنين للجواب!
(يا خليفة رسول الله: هذه فرد من أفراد رعيتكم، وقال صلى الله عليه وسلم: (وكل راع مسؤول عن رعيته) فألتمس من أعتاب مولانا المعظم أن يصدر أمره العالي بما يوافق شفقته وإرادته وأن يصفح عن عبده. وإني لممتثل لجميع أوامر مولانا أمير المؤمنين، أعدها فرضاً واجباً، فإن الحياة والله لا تصفو لعبد سدتكم وفي التصور أن ولي نعمته مغض عنه
(وأنا واقف على العبد أتلقى أوامركم بفريضة الامتثال، وإن لم يصادف تضرعي ودعائي قبولاً فإني أخشى أن هذه المريضة وهي في الاحتضار، تمد يدها بكتاب الله قائلة: بيني وبين أمير المؤمنين هذا الكتاب العزيز في الدنيا والآخرة. والأمر لله من قبل ومن بعد. . .!)