للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفزع بوليكسينز لما علم من هرب ولي عهده. وتأكد أن كاميللو أبق به إلى صقلية، فاقتص آثارهما - فيا لمحاسن الصدف؟!

لقد وصل بوليكسينز في هذه اللحظة السعيدة التي التقى فيها الأحباب، واطمأنت عندها القلوب!

وعرف أن برديتا لم تكن راعية شاءٍ ولا رفيقةُ بهم. . . وأنها ابنة صديقه الأعز ملك صقلية، فلم يكن أحب إلى نفسه من أن تكون زوجة ولى عهده.

دريني خشبه

<<  <  ج:
ص:  >  >>