للأستاذ إدجار جلاد، جاء فيه أن الرمزية في (مفرق الطريق) بين التأثيرية والتعبيرية وأنها تتميز بالبصيرة الشرقية فهي لا تماثل الرمزية الأولى
أن أدفع وهماً ذلك الذي بعثني على كتابة هذا التعليق. وقبل الخروج منه أحب أن أشكر للأساتذة ميخائيل نعيمة وزكي طليمات وصديق شيبوب فضلهم. وهل للأستاذ زكي طليمات أن يأذن لي في أن أكاشفه بأني فرحت فرحاً شديداً لما اصبته يستعمل في مقاليه بعض تراكيب جرت على قلمي في توطئة المسرحية، منها:(المحسوس وما وراء الحس)، (لوامع النفس)، (منعطفات الروح ومثاني المادة)، (التخيل المنسرح)، وما فرحي إلا لأني أرى تراكيب اجتهدت في سياقها تنطلق على قلم كاتب مفنّ، وكنت أخشى أن تموت يوم ولدت. ثم هل للأستاذ زكي طليمات أن يفسر لي قوله في بحثه في المذهب الرمزي (إن ب. ف. يكتب متثبتاً بما تلقنه؟) وفي (لسان العرب)(وقد لقنني فلان كلاماً تلقيناً أي فهمني منه ما لم أفهم)