ومرتبات لطلبة دار العلوم و٢٥ ألفاً مصاريف المدارس التابعة للسكك الحديدية وخصص لجوائز الطلبة ٩٥٠ جنيهاً علاوة على ٣٠٠ جنيه لجوائز التفوق
ومما يلفت النظر هنا أن الإعانات - على ضخامة المبلغ المرصود لها والذي يزيد على ربع ميزانية المعارف كلها - لم ينظر فيه إلى ما ينبغي لتشجيع الأدب والتأليف، فليس فيها شيء مقرر لتشجيع ذوي المواهب من المؤلفين ورجال الآداب، على حين تكثر الآلاف لتشجيع الرياضة البدنية والنوادي والجمعيات؛ وتلك ملاحظة نسوقها إلى وزير الأدباء معالي الدكتور هيكل باشا
الثقافة الموسيقية في مصر
تشتغل وزارة المعارف، بإعداد مشروع واسع النطاق، يتجه إلى رفع مستوى الثقافة الموسيقية بصفة عامة، وذلك بإقامة دراسات تثقيفية للموسيقيين المحترفين الذين يزاولون تلك المهنة، ينتظم فيها الراغبون في زيادة ثقافتهم الموسيقية بالمجان. وستكون تلك الدراسات في إحدى مدارس الوزارة بالعاصمة.
وتلقى تلك الدروس في مساء يومين من كل أسبوع. وهي دراسات لجميع المواد الموسيقية التي يحتاج إليها رجل الموسيقى في مزاولة مهنته، والى جانب هذا تدرس اللغة العربية والخط
وتقرر أن توزع برامج الدراسة على عامين تعقد الوزارة في نهايتهما امتحاناً يمنح الفائزون فيه درجة في الموسيقى
وستشرع الوزارة في تنفيذ هذه الخطة ابتداء من أول أكتوبر القادم على أن يشرف حضرة مدير إدارة التفتيش الموسيقي بالوزارة على هذا المشروع
الموسيقى العربية للبارون رودولف ديرلانجيه
لا يتلفت أحد منا إلى التراث العلمي الذي خلفته الثقافة العربية إلا تحسر على نصيبه من الإهمال. والحق أن نواحي جمة من ذلك التراث أصبحت موضع بحث وتنقيب، إلا أنها لا تظفر بما يليق بها من العناية. وفي مقدمة تلك النواحي الموسيقى. على أني لا أجهل أن نفراً من المشتغلين بالموسيقى عندنا مثل الأستاذ كامل الخلعي والأستاذ منصور عوض