هذه هي مقدمة الكتاب الذي وضعه الحاج الإمام الأستاذ نور محمد دابوسين والحاج الأستاذ محمد إبراهيم شاه كوجين والذي ترجمه الأستاذ أبو بكر الصيني من اللغة الصينية إلى اللغة العربية وهذا الكتاب مشتمل على مقالات خطيرة مفصلة متعلقة بالحرب الصينية اليابانية القائمة الآن وأسبابها ونتائجها المتوقعة من الوجهة العسكرية والاقتصادية والسياسية.
وفيه فصل يبين فظائع اليابانيين في الصين منذ بدأت الحرب إلى الآن من تدمير المدارس والجامعات والمساجد والمباني الخيرية والمصالح الأدبية وقتل الطلبة والشبان والمدنيين غير المحاربين والفجور بالنساء والفتيات ونهب الأموال والحلي واستعمال الغازات السامة في الحرب وغير ذلك
وفيه فصل عن استماتة الصينيين في دفع الأعداء عن وطنهم العزيز واستشهاد المسلمين منهم في محاربة اليابانيين وهم تحت إمرة قواد مسلمين وغير مسلمين في الجنوب والشمال وعددهم يفوق المليون. وجهاد القائد المسلم المشهور في الصين الجنرال عمر باي تسون هسى ودفاعه عن الوطن بكل قواه. فإذا انتصرت الصين انتصر المسلمون فيها
وفيه فصول أخرى
هذا وقد كتب الأستاذان في آخر الكتاب رجاء المسلمين في الصين إلى المسلمين في العالم أن لا يشتروا بضائع اليابان ولا يبيعوا إليهم المعادن ولا المواد الغذائية حتى يرجع اليابانيون عن خطتهم الاستعمارية وأن يساعدوهم أدبياً ومادياً بواسطة (جمعية الهلال الأحمر) بكل ما يستطيعون
وبما أننا مسلمون فعلينا واجباتنا الدينية ومنها المعاونة على البر والتقوى لا على الإثم