للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نسيم الصباح

إني آنية من صفحات البحار وقمم الجبال ولكن لست أدرى من أين أهب. إني أبلغ الطائر المحزون رسالة الربيع وأنثر في داره فضة الياسمين. وأنقلب في المرْج وألتف على أغصان الشقائق فأبعث اللون والرائحة من مسامّها، وأتعلق رفيقة رفيقة بأوراق الورد والزهر حتى لا أثقل على أغصانها، وإذا رأيت شاعراً هاجته هموم العشق خلطت بنغماته نفساً بعد نفس

العشق

عندي خبر هذه الكلمة الأخاذة للقلوب والتي هي سر وليست بسرْ. أنا أنبئك من سمعها وأين سمعها! استرقها الندى من السماء فأوحاها إلى الورد، وأخذها عن الورد البلبل، ونَثتَها عن البلبل ريح الصبا

نغمة حادي الحجاز

يا ناقتي الخطّارة ... وظبيتي المعطارة

وعدتي والشارة

والمال والتجارة ... يا دولتي السيارة!

حثي الخطى قليلاً ... منزلنا قريب

جميلة الرواء ... مطربة الرغاء

محسودة الحسناء ... وغيرة الحوراء

بنية الصحراء!

حثي الخطى قليلاً ... منزلنا قريب

كم غصت في الشراب ... في وقدة اليباب

وسرت لم تهابي ... في الليل كالشهاب

والنوم عنك نابي

حثي الخطى قليلاً ... منزلنا قريب

قطعة غيم غادي ... سفينة الرواد

<<  <  ج:
ص:  >  >>