للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

يضطرب لأن حججه التي يتعلق بها حجج فاسدة، وإن أصل كلامه عن الرافعي خائر يتصدع، وإن فكره في الذي كتب لم يستقر على أي شيء صحيح لا يختلف عليه

وسيرى فيما يستقبل من كلامنا أنه قد عجز كل العجز عن الإتيان بشيء يمكن أن يسمى نقداً. ولا يميل بنا إلى الرافعي. ويكفيه مما مضى في كلامنا وكلامه أن يعلم أنه نزه العقاد ورفعه أرفع درجه، وأننا لم ننزه الرافعي ولم نقل فيه بعض ما يقول هو في الشاعر الكبير صاحبه

محمود محمد شاكر

<<  <  ج:
ص:  >  >>