ورجعت إلى النجف أسأل عن أخوات ليلى، ولكن كيف؟ إن النجف كله يطارد العاشق المسكين الذي ضيع مستقبله في سبيل هواه
ويصمم النجفيون على إقامة حفلة تكريم للدكتور زكي مبارك فأرفض، لأن تلك الحفلة كانت توجب أن أتخلف عن دروسي في دار المعلمين العالية، وتخلفي عن دروسي أمر مستحيل. وكذلك أقهر علماء النجف وأمتطي السيارة إلى بغداد
رجعت في زي المساكين لأني لم أجد الشفيع إلى ليلاي
رجعت ذليلاً مقهوراً، فماذا أصنع؟
آه من حبي وغرامي وبلواي!
لقد هجرتني ليلي وصدفت عني ظمياء
فلأذهب إلى الموصل لأستشفع بقريبات ليلى هناك
إلى الموصل الذي رقدت في ثراه عظام أبي تمام أمتطي قطار المساء. . .