يفتتح - بعد أيام - معالي الدكتور حسين هيكل باشا وزير المعارف القسم الأول لمتحف التعليم الفني المقام بسراي المعارف بأرض المعارض بالجزيرة، وهو المتحف الذي وضعت نواته الوزارة في العام الماضي عندما احتفلت بعيدها المئوي.
ويشمل هذا القسم ثلاثين مجموعة، يحتوي كل منها نماذج بالحجم الطبيعي. ومن أبدع تلك المجموعات مدرسة نموذجية كاملة في الهواء الطلق، وكذلك حجرة مذاكرة لطالب من الأرياف يتلقى علومه في معاهد التعليم بالقاهرة.
وإلى جانب هذا طائفة كبيرة من النماذج المصغرة المجسمة، والتماثيل والصور المصبوبة صباً في غاية الإتقان، والرسوم البيانية التي أعدت على أحدث الأساليب، والطرائق الفنية التي تمثل اطراد النهضة التعليمية في مصر في العصور المختلفة.
إلى الدكتور عبد الوهاب عزام
قرأنا مقالكم الرائع المنشور في العدد (٢٥٦) من الرسالة الزهراء عن فقيد الشعر والشرق محمد إقبال، وعند ذكركم مؤلفاته رحمه الله، لم تذكروا سفرين جليلين له نظمهما قبل كتابه الأخير (أهلك حجاز)، أحدهما باللغة الأردية أطلق عليه (صور إسرافيل)؛ والثاني باللغة الفارسية سماه (بس جيه بايد دكرداي أقوام شرق) أي (وماذا يجب أن نعمل أيتها الأمم الشرقية). وقد وضعه متأثراً بالحرب الإيطالية الحبشية الأخيرة واندحار الأحباش كما هو معلوم
هذا ما أردت ملاحظته على مقال الأستاذ الكريم، راجياً الالتفات إليه، داعياً الله أن يفسح له المجال، حتى يحدثنا عن شعر إقبال وفلسفة إقبال، إنه سميع مجيب.
(بغداد - الكرخ)
محمود العيطة
الكلمة الأخيرة إلى الأستاذ سيد قطب
أكتب هذه الكلمة جواباً عما تفضل به الأستاذ الناقد الأديب. . . سيد قطب في الرسالة