الأحجام عنده فيعالجها بما يصلحها أو يقربها إلى الصلاح
بعض علماء النفس ينصحون طلاب الرياضة النفسية بتسجيل المذكرات اليومية، لإثبات أعمالهم وقياس الفارق بين أمسهم ويومهم
والذي نراه أن تسجيل المذكرات اليومية لا يجدي جدواه ما لم ينته إلى مساءلة النفس عن بواعثها ودواعيها. فليجرب من شاء أن يختار حادثة من حوادث الحياة كل يوم يسأل عن سببها ويستقصي دخائلها ويصمد على ذلك شهرا واحدا ثم ينظر في نتيجة هذه الرياضة، فإنه واجد لا محالة أنه يتقدم في طريق القدرة على النفس والقدرة على الحياة، وأنه يصبح يوما بعد يوم سيد نفسه ومالك قياده، وتلك بغية الرجل الكامل في الثقافة وفي الرياضة وفي الآداب والأخلاق