جماعة كبار علماء الأزهر الشريف بفتوى منهم، أخذت الآن وزارة المعارف العمومية المصرية في درس الموضوع وتألفت لذلك عدة هيئات من العلماء ليروا هل يحسن أن يترجم القرآن ترجمة أمينة يعتمد عليها، أم يكتفي بترجمة معاني القرآن إلى اللغات الحديثة الحية، فيترجم أولاً إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية، وما ذلك إلا لأن ترجمة كلام الله الكريم في كتابه العزيز أمر مستحيل. كذلك تألفت في حيدر آباد (الدِّكن) هيئة جمعت عددا من أجلاء الهند بغيتها نشر ترجمة للقرآن الكريم بمختلف اللغات الحية مبتدئة باللغة الإنكليزية تتفق ومذهب أهل السنة.