للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ولو كان - غير العقاد - واحد من السطحيين، أو الذهنيين لجعل القطيعة في الأولى أمرا مقضيا بعد الاعتراف، أو لجعل القطيعة في الثانية أبعد الاحتمالات!

أليس هذا هو منطق الذهن؟ قد يكون ذلك! ولكن للنفس وللفطرة الصادقة منطقا آخر، هو الذي صوره العقاد في نفس (همام)

وهذا ما نعنيه بأدب الطبع، وما نعنيه بفسحة النفس، وما نعنيه بامتياز الإحساس

وبعد ففي (سارة) حديث آخر، وفي غزل العقاد حديث أبقيهما إلى الأسبوع القادم. فإلى اللقاء

الإسكندرية

سيد قطب

<<  <  ج:
ص:  >  >>