اطلع المجمع اللغوي على هذا النقد فنشر المرحوم الشيخ حسين والي في (البلاغ ١٧ شوال ١٣٥٢) كلمة عنوانها (نقد في غير محله) قال فيها:
(نشر البلاغ (لأديب صغير) مقالة بعنوان (أول الغلط من المجمع اللغوي) ينقد فيها كما زعم كلاماً هو في الحقيقة رفيع وَفْق أصول البلاغة والحال التي اقتضت، ولم تنحرف كلمة منه عن جادة العربية) ثم أشار إلى سداد الكلام واطراده ثم قال:(وقال الناقد (وهل يجوز استعمال الباء مع حظي) نعم يجوز فقد قال الزمخشري في أساس البلاغة (وحظي بالمال وتقول ما حلي بطائل ولا حظي بنائل وأحظاه الله بالمال والبنين) وقال الناقد (ويقولون تشريف جلالته لافتتاحه وفي أي كلام عربي يستعمل التشريف بمعنى الحضور) لم يستعمل التشريف بمعنى الحضور، وإنما استعمل بمعناه الأصلي ومعموله مفهوم أي تشريف جلالته إياه، فليرجع الناقد إلى علم البلاغة)