للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طريق الطائف لرجل منهم: ما اسم هذا المحمل، أردت المحمل العراقي، فقال: أليس ذاك اسمه الشقدف؟ قلت: بلى، فقال: هذا اسمه (الشقنداف) فزاد في بناء الاسم لزيادة المسمي)

ومن كلمة الأستاذ أزهري المنصورة (لم يقل أحد شيئاً في الفعل (حظي بالشيء) إلا العلامة الشيخ إبراهيم اليازجي وكان هذا الرجل قد جاء مصر وأنشأ فيها مجلة (البيان) ثم مجلة (الضياء) وعلق ينقد ويغلّط. وكان يغلط كثيراً في تغليطه ونقده. ومن هفواته التي أذكرها زمن الطلب في الأزهر تخطئته الأديب الكبير (حافظاً) في قول في كتاب (البائسين) وقد لاقاه بعد هذا النقد حجة الإسلام (السيد محمد رشيد رضا) فقال له - وقد سمعنا قوله -: (يا شيخ، يا شيخ، إن الذي خطأته في كلام حافظ إبراهيم هو في أول صحيح البخاري) فبهت الشيخ إبراهيم، وترك السيد وهو كاسف البال. وكان وقوف الشيخ اليازجي على المعجمات وكتب الآلات أكثر من اطلاعه على كلام العرب، ومن هنا ومن فرط ميله إلى القياس هوى فيما هوى فيه)

الإسكندرية

(* * *)

<<  <  ج:
ص:  >  >>