الله والوطن والاستقلال
لا حياة دون الثلاثة لأمة
ولا مجال، حتى لشبح من الآمال
إن لندائك صوتاً بعيد الصدى والقرار
وإن بيانك لجدير بإكليل من الغار
وبتهليل الأحرار
وبصلوات الأبرار
وإن إيمانك وإيماننا لمن لدن الجبار، رب العلم والاقتدار
القائل بلسانك ولساني: اليوم جهاد وغداً انتصار
أمين الريحاني
وهذا قسم من تلك الخطبة وهو خاتمتها:
(محمد بن عبد الله، محمد بن عبد الله!
نحن جماعتك، نحن شيعتك، نحن منتمون إليك، منتمون إلى قرآنك، منتمون إلى دينك
هل تريد أن نبيد، هل تريد أن يبيد قرآنك، أن تبيد لغتك هل تريد أن تضيع بلادك، أن تهلك أمتك؟؟
محمد!
أدركنا، أنجدنا، خلّصنا، أنقذنا، نجِّنا، إن الأعادي تداعت من كل صوْبٍ علينا، ونحن في الدنيا جنودك، ونحن في الدنيا رجالك!!
أبا القاسم، أبا القاسم!
إن التخلي عن الأحباب يوم الضنك، يوم الضيق، يوم البؤس، يوم الكرب - ممقوت
أبا القاسم، أبا القاسم، إنا لسنا بالحريصين على الحياة، إنا لسنا بالحريصين على بقاء، إنا لسنا بالحريصين على هذه الدنيا وزينتها وزخرفها.
البقاء والفناء عندنا سواء، الحياة كالممات، والممات كالحياة. الوجود كالعدم، والعدم كالوجود
أبا القاسم، أبا القاسم! إنا إنما نبغي أن تكون في الدنيا من أجلك لأجلك، لأجل قرآنك، لأجل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute