للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

(وقوله تعالى: (رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين) فنفهم المعنى وإن فات بعضنا سر جزم (أكن) مع مجيئها معطوفة على فعل (أصدق) المنصوب بفاء السببية!)

وقال كتاب المبشرين البروتستانت:

(وقال في سورة المنافقين (وأَنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين) بجزم أكن والوجه وأكون بالنصب)

قال الكاتب المسلم في المجلة:

(وقوله تعالى: (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون) فنفهم معنى الآية وإن كنا لا نفهم لماذا قال (كن فيكون) بدلا من كن فكان مادام سياق الرواية كله في صيغة الماضي)

وقال كتاب المبشرين البروتستانت:

(وقال في سورة آل عمران: (إن مثل عيسى الآية) والوجه فكان، وفي هذا الموضع يقتضيه بصيغة الماضي)

قال الكاتب المسلم في المجلة:

(وقوله تعالى: (وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا) فنفهم المراد وإن عجبنا لتأنيث العدد مع أن العدد مذكر، وإن قيل لنا إن السبط يذكر ويؤنث فسنظل نعجب من جمعه المعدود ونتساءل لماذا لم يقل اثنتى عشرة سبطا)

وقال كتاب المبشرين البروتستانت: (وقال في سورة الأعراف (وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا) فأنث العدد وجمع المعدود والوجه التذكير في الأول والإفراد في الثاني كما هو ظاهر)

قال الكاتب المسلم في المجلة: (وقوله تعالى: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئون من آمن بالله. . . الخ) فنفهم معنى الآية ويدهشنا في الوقت نفسه رفع (الصابئون) رغم كونها معطوفة على المنصوبات التي قبلها وكلها واقعة في اسم إن)

وقال كتاب المبشرين البروتستانت: (وقال في سورة المائدة: إن الذين آمنوا والذين هادوا

<<  <  ج:
ص:  >  >>