صيغة مرتجلة غير مبنية على واحده ولو بنيت عليه لقيل ذيان)
ذلك بيان نحو العربية (علم العربية) - لا تفسير المفسرين - في أقوال في (كتاب العربية) وقد أطلت بما أوردت لكيما تعلن خربشة المخربشين وتخاليط المخلطين علانية، وليعلم الجاهلون إما كانوا ينشدون هدى وعلما أن ليس ثم (نحوان): نحو العربية ونحو (القرآن)، إنما هو نحو (الكتاب)، وإنما هو نهج (الكتاب)، وإنما هو بلاغة (الكتاب)، وإنما هي سنة (الكتاب)، وإنما هي شرعة (الكتاب). وهل أقام (قواعد) العربية، وهل شاد مجد العربية، وهل أبدع حضارة العربية، وهل هدى الناس كلهم أجمعين إلا القرآن؟
إنه (والله) لمن دواهي الدهر أن يصير أناس في الغباوة والجهل إلى حيث صاروا، فنجبر أن نقعد نشرح الجلي كل الجلي، وأن نقول مصوّتين في الشرق، في مصر، في نهار غير مغيم، في راد الضحى، أو في الظاهرة: هذه الشمسُ وهذا ضوءها، فانظروا يا ناظرين. . .!