للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إني أعوذ الصديق من وضعه منطقه الخطابي وأسلوبه الفياض في نصرة قضية زائفة إلى الحد التي لا تجد لنفسها ما يسندها وتقوم. . . وإني وإن كنت قد شددت القول على صديقي المناظر فما بي الحاجة أن أقول له إن مردّ هذا ما يمليه الموقف علي، وصديقي يعرف ماله من الاعتبار عندي، فلعل فيما قدمت ما يعتذر عني عند الصديق الكريم وحسبي في كل ما كتبته الحقيقة، والحقيقة ضالة الإنسان في هذه الحياة، لا يرتاح إلا بأن ينتهي إلى وجه منها.

(أبو قير)

إسماعيل أحمد أدهم

<<  <  ج:
ص:  >  >>