بوقت الصلاة، وكل أحد يعلم أن هذا النوع هو لا يعرف له وجود في جميع أوربة)
(قلت): لو كان مترجم (مقلة في الإسلام) وذو الذيل هو اليازجي ما قال (النواقيس) لأن اللفظة في الأعجية هو وسأل منشئ (المقالة) يجهل الناقوس في الشرق، ولا يغنى إلا الذي عرفه في بلاده. فلن يستعمل اليازجي ما نقده، ورأى أنه وضع في غير مكانه.
١٠ - قال هاشم العربي الشيخ اليازجي (كتاب المبشرين الصفحة (٣٠): (فكم من قائد جيش زحف عليهم فعاد عنهم بالفشل)
قال الشيخ اليازجي (الضياء) السنة (٥) الصفحة (٥٦٤): (ومثل هذا لا يتصور من الفشل لأن معناه الجبن والفزع والضعف)
(قلت): يقصد كتاب المبشرين أنه رجع بالخيبة، والفشل في الأقوال العربية والمعجمات كلها: الجبن والضعف والفزع وما أشبه ذلك، وهو الفشل - بكسر السين وسكونها للتخفيف - والجمع إفشال. وفي (الأساس): دعي إلى القتال ففشل أي جبن وذهبت قوته، وعزم على كذا ثم فشل عنه أي نكل عنه ولم يمضه
١١ - قال هاشم العربي الشيخ اليازجي (كتاب المبشرين الصفحة ٣٢٠): (أفتدري بكم من سنة قبل أن أخلق قد كتب التوراة)
قال الشيخ اليازجي في مختصر (كتاب نار القرى في شرح جوف الفرا): (إن كم تخص بجواز جرماً يرمى بعدها بإضمار من وذلك إذا دخل عليها حرف جر نحو بكم درهم تصدقت قاصداً للمشاكلة بينهما. غير أن النصب هو المختار ولا يجوز عند الجمهور إظهار من لأن الحرف الداخل على كم عوض عن التلفظ بها)
قلت: لن يقول اليازجي (ولا يجوز) ثم يجيز، وقد قال سيبويه:(وسألته (يعني الخليل) عن (على كم جذع بيتك مبني) فقال القياس النصب، وهو قوله قول عامة الناس، فما الذين جروا فانهم أرادوا معنى (من) ولكنهم حذفوها ههنا تخفيفاً على اللسان، وصارت (على) عوضاً منها. ومثل ذلك: الله - بكسر الهاء وفتحها - لا أفعل، وإذا قلت لاها اللهِ لا أفعل لم يكن إلا الجر، وذلك أنه يريد لا والله ولكنه صار (ها) عوضاً من اللفظ بالحرف الذي يجر وعاقبه ومثل ذلك آلله لتفعلن إذا استفهمت، أضمروا الحرف الذي يجر وحذفوا تخفيفاً على اللسان، وصارت ألف الاستفهام بدلاً منه في اللفظ معاقباً) وروى ابن يعيش في شرح