قال الشيخ اليازجي (الضياء السنة (١) الصفحة (٣٢٤): (ويقولون رجل تعيس وقوم تعساء وهو من أهل التعاسة، وكل ذلك خلاف المنقول عن العرب. والمسموع عنهم رجل تاعس وتعس بوزن كتف وقد تعس بفتح العين وكسرها، والمصدر التعس بالفتح والتعس بالتحريك، ويعدى الأول بالهمزة والثاني بالحركة نقول: تعسه بالفتح، وهو متعس ومتعوس لم يحك فيه غير ذلك)
(قلت): كتب اللغة المعروفة المطبوعة - ماعدا الجمهرة - لم تذكر التعيس. ولم أجد هذه اللفظة إلا في كتاب ابن دريد وفي رسالة الغفران في بيت لأحد الجن. . قالت الجمهرة:(ورجل تاعس وتعس وتعيس) وقال الجني (أي أبو العلاء. .)
حتى إذا صارت إلى غيره ... عاد من الوجد بجد تعيسْ
وإذا صحت اللفظة فاليازجي ينكرها لا يقولها ولا يقول جمعها، لا يقول: التعساء.
٨ - قال هاشم العربي الشيخ اليازجي (كتاب المبشرين الصفحة (٤٤٥): (وغير ذلك من معائب الكلام)
قال الشيخ اليازجي (الضياء، السنة (١) الصفحة (٤٥٢)(ويقولون في جمع المغارة مغائر، وصوابه مغاور بالواو كما يقال في جمع مفازة مفاوز لأن حرف المد إذا كان أصلا لا يهمز ومثله قولهم معائب ومشائخ ومكائد بالهمز أيضاً وصوابهن بالياء)
قلت: قال ابن يعيش: (ألا تري أنك لا تهمز ياء معيشة بل تتركها ياء على حالها في الجمع نحو قولك معايش لكون الياء فيها أصلا، متحركة في الأصل) وقد استعمل كتاب المبشرين في الصفحة (١٤٨) لفظة معايش صحيحة لأن مغلط القرآن في العربية وجدها وهو يطالع (الكتاب) ليظهر أغلاطه - كذلك فاستبقاها كما رآها ولما جاء إلى شبيهتها في قاعدتها همز، ويل له ما أجهله!
٩ - قال هاشم العربي الشيخ اليازجي (كتاب المبشرين الصفحة (٢١٥): (إذا حانت صلاة من هذه الصلوات دعاهم إليها المؤذنون من مآذن مساجدهم إذ لا يجوز عندهم قرع النواقيس كما تفعل النصارى)
قال الشيخ اليازجي (الضياء السنة (٧) الصفحة ٥١٥): (إنما النواقيس جمع ناقوس وهو كما فسره صاحب القاموس خشبة كبيرة طويلة تقرع بخشبة قصيرة يقال لها الوبيل إيذانا