للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

بسفرها المفاجئ فطلب إجازة طويلة من الوزارة التي يعمل فها وتبعها إلى مصيفها وهي وحدها توازن في هدوء العزلة بين ماضي الزوج الواضح ومستقبل الحبيب المبهم، فأسقَط من يدها الميزان، وأيقظ في نفسها الحيوان، وأفسدها على نفسها وعلى زوجها وعلى أهلها فساداً لا يرجى معه صلاح!

ثم امتدت يد القدر تحل عقدة الرواية، فإذا الزوج وحيد يعاني غصص الألم، والزوجة مطلَّقة تتجرَّع مرارة الندم، والشيطان الرجيم يقطع البحر عائداً إلى منصبه الكبير في وزارة الخارجية يشارك في أمور الدولة على هذا الخلق، ويتصل بالأسر المخدوعة على هذا الوجه. .!

أحمد حسن الزيات

<<  <  ج:
ص:  >  >>