جائزة (جونكور) من أشهر الجوائز الأدبية في فرنسا لا من حيث قيمتها المادية، فهي خمسة آلاف فرنك فقط (نحو ستين جنيها)، ولكن من حيث قيمتها الأدبية. وقد نالها عن سنة ١٩٣٣، الكاتب الفرنسي اندريه مارلو، وهو كاتب شاب أمتاز بروعة التصوير وقوة الأسلوب؛ وله عدة مؤلفات معظمها في تصوير الحياة الآسيوية التي درسها أثناء رحلاته في فارس وتركستان والهند الصينية. منح له جائزة (جونكور) عن كتابُه (حالة إنسانية)، فارتفع بذلك إلى ذروة الشهرة، وأضحى عضوا في (أكاديمية جونكور)
وقد انشأ هذه الجائزة الأدبية الشهيرة ادمون لوي جونكور باسمه واسم أخيه الأصغر جول جونكور. وكان الأخوان من اعظم الشخصيات الأدبية في فرنسا أيام الإمبراطورية. وكانت لهما مواهب بديعة في الكتابة والخيال فاشتغلا معا بكتابة عدة روايات تاريخية اشتهرت بقوة خيالها ودقة تصويرها. وكانت لهما آراء ونظريات خاصة في كتابة القصة ذاعت في فرنسا في أواخر القرن الماضي، وكان لها أثر عظيم في توجيه التأليف القصصي في هذا العصر، وولد ادمون سنة ١٨٢٢ وأخوه جول سنة ١٨٣٠، وتوفي جول سنة ١٨٧٠، ولكن ادمون عاش حتى سنة ١٨٩٦، وفيها وضع وصيته بإنشاء الجائزة الشهيرة، تمنح في ديسمبر من كل عام لأحسن مؤلف أدبي. ولأكاديمية جونكور التي تتألف من الكتاب الذين نالوا هذه الجائزة، والذين يمنحونها للفائزين، مركز أدبي ممتاز في فرنسا، وقد رفعت إلى سماء الشهرة عدة كتاب منهم دوديه، واوكتاف ميرابو، وبول مرجريت، وجستاف جوفردي، والإخوان روزني وكثيرون غيرهم
جائزة فيمينا
ومنحت جائزة (فيمينا) وهي أيضا من اشهر الجوائز الأدبية في فرنسا، وقيمتها خمسة آلاف فرنك إلى كاتبة هي مدام جرمين فوكونييه من اجل قصتها (كلود) ومما يذكر أن هذه الجائزة لم تمنح لسيدة منذ خمسة أعوام
الشاعر الألماني شتيفان جورج
نعت أنباء ألمانياالأخيرة الشاعر الألماني الكبير شتيفان جورج. وهو من أعظم كتاب ألمانياوشعرائها المعاصرين؛ ويعتبر في الشعر والنقد الأدبي من الطبقة الأولى. ولد في