والصرع وضعف الأعصاب، والطبيب الذي لم يدرس السيكلوجية الحديثة يعجز في اكثر الأحيان عن تشخيص هذه الأمراض، وقد أصدرت الدكتورة العالمة إليانور. ا. مونتجومري كتاباً جليل الفائدة في هذا الباب بحثت فيه عن العلاقة بين السيكلوجية والطب وهل يستطيع الطب أن يصف للعل الأخلاقية كالجبن واللؤم وتعشق الإجرام من أجل الإجرام دواء مادياً غير العلاج الذاتي الذي تصفه السيكلوجية. . . وقد تناولت المؤلفة وظائف الغدد التي تتحكم في أخلاق الشخص وتقررها وذكرت أن الطب وحده هو الذي يستطيع أن يتحكم بدوره في هذا الغدد، ومن هنا العلاقة الكبيرة بين السيكلوجية والطب
تزوير أدبي
عمد بعض المرتزقة من الناشرين إلى طبع قصة تافهة بعنوان (قتيلة الجوع) نسب تأليفها إلى الأستاذ توفيق الحكيم وكتب اسمه على غلافها، وذلك لكي يضمن رواجها بين العامة من القراء
وقراء الرسالة عامة يعرفون الأستاذ توفيق الحكيم بفنه وأدبه، ويعرفون مؤلفاته وقصصه جميعاً، فما كان بنا من حاجة إلى نص هذا الخبر لولا رغبتنا في أن يلتفت إلى مغزاه القائمون على شئوننا لعلهم يجدون في مثله ما يحفزهم للتفكير في حماية الأدباء والمؤلفين من شتى الآفات التي تنوشهم في كل جانب!
العصور
صدر العدد الأول من مجلة العصور مصدقاً لما قدرناه لها في أنفسنا من قوة التحرير وصدق الأسلوب وشرف المنزع. وقراء الرسالة يعرفون صاحبها الأستاذ محمود محمد شاكر بقوة الأدب وقوة الدين وقوة الخلق، فهيهات أن يجدوا في العصور إلا أثر هذه القوى مجتمعة في قلمه الرصين واختياره الموفق. وإنا لنرجو للأستاذ الصديق أن يوفقه الله فيما نصب نفسه له من الجهاد الصادق في خدمة الدين واللغة والثقافة
لماذا أنا مسلم؟
أخرج الأستاذ الشيخ عبد المتعال الصعيدي الطبعة الثانية من كتبه (لماذا أنا مسام؟) ممتازة بكثير من الزيادات والتنقيحات. وقد وضع المؤلف هذا الكتاب على هيأة مناظرة بين قس