للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللفت في اللغة ليّ الشيء عن الطريقة المستقيمة، ولفته لواه على غير جهته - كما في اللسان - فيكون معنى الجملة حسب بناء هذا الفعل؛ (وهذا الكلام يطلب ليّ نظرنا على غير جهته من جهتين. .) وهناك نظران: نظر البصر ونظر البصيرة فأيهما المقصود؟

٣٩ - في الصفحة (١٥٣) ويعتقد المسلمون بعصمة الأنبياء

قلت: قالوا: اعتقد كذا بقلبه - كما في الصحاح - ولم يقولوا اعتقد بكذا. وفي المصباح: اعتقدت كذا: عقدت عليه القلب والضمير

٤٠ - في الصفحة (٥٩): على أنها أيضاً تعلق في الكعبة بأمر الأمة مكتوبة في ثوب قبطي بماء الذهب

قلت: اضطر (سال) أن يقول في (ثوب قبطي) حتى يوضح في لغته اللفظة. ولو كان مترجم (المقالة) وذو الذيل ممن شدا من العربية شيئاً لجلب الكلمة التي وضعها اللغة أو التي أوردتها كتب الأدب في خير المعلقات والتعليق وهي القباطي ومفردها القبطية. قال أبن رشيق في العمدة: (وكانت المعلقات تسمى المذهبات، وذلك لأنها اختيرت من سائر الشعر فكتبت في القباطي بماء الذهب وعلقت على الكعبة. وقال صاحب العقد: (فكتبتها بماء الذهب في القباطي المدرجة وعلقتها في أستار الكعبة) والقبطية في الشعر القديم وفي الحديث. جاء في الفائق: كسا (صلى الله عليه وسلم) امرأة، قبطية فقال مرها فلتتخذ تحتها غلالة لا تصف حجم عظامها. ومن حديث عمر (رضي الله عنه) لا تلبسوا نساءكم القباطي فانه إلا يشفّ، فانه يصف

أجتزئ بما أوردت من أغلاطهم وسائرها سيظهر في وقت، في كتاب

(الإسكندرية)

* * *

<<  <  ج:
ص:  >  >>