للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

في بيت، ولا جاهلاً في عمل. وكلما استبحر العمران، واستذأب الناس، واستشرت المطامع، تبين أقطاب الرأي وأصحاب الأمر أن الله الذي جعل الفساد في الدنيا، جعل الصلاح في الدين؛ فما من علة في الفرد، ولا آفة في الجماعة، إلا نبَّه إليها بنوره، وطبَّ لها في شرعه، وخفف منها بلطفه.

فهل تفكر حكومة الفاروق خليفة الله على وحيه، في إقامة الدين على وجهه، فتهدأ ضلوع، وتجف دموع، ويتذوق الناس في ظلال الإخاء، سعادة الأرض ونعيم السماء؟

أحمد حسن الزيات

<<  <  ج:
ص:  >  >>