وستعمل الرابطة على دراسة تلك الموضوعات دراسة علمية فنية. أما أعضاء الرابطة المصريون فقد قام لفيف منهم بدراسة بعض الموضوعات في إجازة الصيف. ونذكر رؤوس تلك الموضوعات فيما يلي:
التربية الجنسية. مشروع لمدارس الحضانة. تقريرا مان وكلاباريد وما استفادته مصر وما يمكن أن تستفيده منهما. البحث العلمي في التربية. سجل التلميذ. التفرقة أو التوحيد بين الولد والبنت في التعليم. مشكلة تعليم اللغات الأجنبية في مصر. وسائل النهوض بالحياة الريفية. اتجاه جديد في دراسة الأدب العربي. حاجة مصر للتوجيه المهني. هل يقوم التعليم الصناعي على أسس صحيحة. التوفيق بين طريقة المشروع والبرامج الحالية في مصر والخارج. سياسة التعليم بمصر. الروح المدرسية.
دار العلوم وكلية اللغة العربية
كتبت في الرسالة (العدد ٢٨٣) كلمة عرضت فيها بعض الحجج التي تدفع محاولة الأزهر منافسة دار العلوم في تدريس اللغة العربية بالمدارس، وتبين تفرد دار العلوم من حيث ثقافتها الشاملة ومن حيث إنها البيئة التي تعد فيها وزارة المعارف المعلم على الغرار الذي تتطلبه لمدارسها. فتعرض (أزهري) في العدد (٢٨٤) لما سقته في الكلمة السابقة وناقش المسائل الآتية:
قلت: ليس من المساواة الحقيقية أن يعين الأزهريون في وظائف التدريس بالمدارس دون أن يعين أبناء دار العلوم في وظائف التدريس بالأزهر. فرد (أزهري) على هذا بأن في المعاهد الأزهرية مدرسين من أبناء الدار كثيرين. فهو يحتج بوجود كبار الأساتذة من أبناء دار العلوم الذين انتدبهم الأزهر أو عينهم حين بدء في إدخال عناصر ثقافية جديدة فيه. وأنا لم أقصد هؤلاء لان الأزهر استدعاهم لحاجته الطارئة، وإنما أعني اللذين يتخرجون في دار العلوم في الحال: هل يأخذ الأزهر منهم للتدريس في معاهده كما يأخذ من المتخرجين في كلياته؟ أم هل يجري بين هؤلاء وهؤلاء مسابقة لذلك، كما يريد الأزهريون أن يشغلوا وزارة المعارف بإجراء مسابقة - لا مقتضى لها - بينهم وبين أبناء دار العلوم للتدريس في المدارس؟
وقلت إن دار العلوم في عهدها الجديد تتفرد من بين جميع معاهد التعليم بالجمع بين