للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

شريف.

أخيراً تزوجت

ولعل الأمل الباقي في حياة المسرح المصري منوط بعنق جمعية أنصار التمثيل والسينما، وهي وإن كانت مقلة في إنتاجها ما تزال تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه من بناء المسرح المنهار. وكان آخر ما قدمته الجمعية بدقة بلغت حد الإعجاب رواية (أخيراً تزوجت) في حفلة الجمعية الخيرية الإسلامية بدار الأوبرا في الأسبوع الماضي. وإنا لنتمنى لهذه الجمعية أن تواصل نشاطها حتى تكون هي الرمق الحي الذي نرتجي من ورائه للمسرح المصري بعض الخير.

وهاهي ذي الفرقة القومية لا تكاد تقضي شهراً في عمل، حتى تقضي مثله أو أمثاله في كسل. هاهي ذي تنهي دورتها الأولى بعد فترة لم تنتج فيها جديداً يذكر لتعود إلى نومها المعتاد. وهنيئاً لأفرادها هذا الجو الناعم!

فارس الميدان

فرقة الريحاني هي الفرقة التمثيلية الدائمة التي تبرهن على أن التمثيل الكوميدي لما ينعدم بعد. والريحاني يشكر هذه المثابرة. غير أننا نأخذ عليه اعتقاده بأنه هو وحده الآن فارس الميدان، وذلك ما جعله يسير الهوينا حتى لا يخرج طوال الموسم كله أكثر من أربع روايات. وذلك إنتاج لا يفي بالحاجة.

التأليف هو علة انهيار المسرح المصري وسقوط الفيلم

المصري

ينادي المهتمون بشئون السينما والمسرح في مصر بأن المسرح هنا قد اندثر أو كاد، وأن الفيلم المصري لم يظهر بعد في الثوب الفاتن الذي يجب أن يظهر فيه حتى يستطيع أن يقف إلى جانب الأفلام الأجنبية ولو في السوق المصري وحده، ويؤولون لذلك أسباباً كثيرة مبنية تارة على أساس وتارة على غير أساس، وتفكر وزارة المعارف وهي القائمة على أمر التمثيل كأداة من أدوات التثقيف تفكر في مصيره المظلم، وتجتمع اللجان وتقرِّر القرارات وترصد الإعانات وتبذل النفقات في سخاء ويؤتى بالأجانب لإنقاذ ما يمكن

<<  <  ج:
ص:  >  >>