للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الأحاديث وأفعالها يفضي كل بما عنده، فتكون الإفادة والاستفادة.

فنحن إذ نكتب عن الأندية الأدبية في مصر، إنما نكشف - كما قلنا - عن ناحية مستورة في حياتنا الأدبية، ومؤثر له شأنه وخطره في وجهتنا الثقافية، ونصور للناس صورة مشرقة بالمرح والصفو يطل منها أدباؤنا بطبيعتهم الصحيحة، وحقيقتهم الصريحة. وموعدنا المقال القادم لنقف عند أول ناد هبطت عليه يوم هبطت على القاهرة، وسأعرف كيف أقنع صاحبي الشاعر (الخفيف) الظريف.

(م. ف. ع)

<<  <  ج:
ص:  >  >>