هذه هي المجموعة التي تنتمي إليها الأرض التي تحملنا
وما شمسنا كما قدمنا إلا إحدى ملايين الشموس من نهر المجرة الذي هو عالم واحد من ملايين الملايين العوالم التي تكون الكون. ويمثل الشكل الثاني أحد هذه العوالم، وفي هذه الصورة نرى صورة ضوئية لأحد هذه العوالم وهو عالم تبدو مجموع شموسه للناظر في شكل الحلزون، ويغلب على الظن أن هذا الشكل الحلزوني لا يوجد في واقع الأمر على هذا النحو، وإنما هي ظاهرة خاصة بالعوالم البعيدة. فلو افترضنا أن في ذلك العالم البعيد كائناً ينظر إلى عالم المجرة (عالمنا) لرأى جماع شموسه في هذه الصورة الحلزونية.
وسنتكلم في المقال الآتي عن الفكرة في منشأ الحياة على أحد هذه الكويكبات وهي الأرض وعلى احتمال نشوئها كذلك على غيرها من السيارات، ونحاول على قدر الاستطاعة أن نفسر الحياة ونرى هل هي ظاهرة كغيرها من الظواهر الطبيعية مثل الإشعاع المادي والمغناطيسية أم هي أمر آخر
وقد وجدنا من الأيسر قبل أن نطرق باب الحياة ولا سيما فيما يتعلق بالإنسان أن نبدأ اليوم بوصف البيت الذي يعيش فيه قبل أن نصف صاحب الدار. وموعدنا المقال القادم