آلاف أمثال حجم الأرض كافة؛ وازداد اقتراب النجم فارتفع المد لدرجة سببت انفصال كتلة من جسم الشمس انقسمت إلى الأجزاء التسعة التي هي السيارات المعروفة وأقمارها وهي التي تدور من ذلك الحين حول أمها الشمس
ولو شخص القارئ ببصره إلى السماء في الليل لاستطاع أن يلحظ الفارق الكبير بين السيارات التسعة التي تكون مع الشمس مجموعتنا الشمسية وبين الشموس الأخرى، فإن ضوء السيارات كضوء القمر يبدو ثابتاً لاكتساب هذا الضوء من الشمس. أما النجوم فهي تتوهج كالشمس، وأثر هذا التوهج واضح على العين
أما السيارات التسعة فمنها ما هو أصغر من الأرض مثل عطارد والزهرة والمريخ وبليتون، ومنها ما هو أكبر منها مثل المشتري وزحل وإيرانوس ونبتون. وحجم الشمس يقرب من مليون وثلث مليون (١. ٣٠١. ٢٠٠)
حجم الأرض بينما حجم عطارد ١٠٠٥
من الأرض والزهرة ١٠٩ والمريخ ١٠٠١٦ والمشتري
١٢٩٥ وزحل (وهو سيار يمتاز بطوق حوله) ٧٤٥ مرة
وإيرانوس ٦٣ ونبتون ٧٨؛ أما بليتون فنظن أن حجمه ١٠١
من حجم الأرض ولم يكتشف إلا منذ نحو سبع سنوات
ولكل سيار عدد من الأقمار تابع له يدور حوله، وليس لعطارد والزهرة أقمار. وقد أشرنا في الشكل إلى مواضع الأقمار بعلامة
وللأرض قمر واحد وللمريخ قمران، وكنا نعرف للمشتري تسعة أقمار، وقد كشف المنظار الجديد لمرصد مونت ولسون بأمريكا قمرين جديدين فأصبح عددهما ١١، والمعروف لزحل حتى الآن تسعة أقمار ولإيرانوس أربعة ولنبتون قمر واحد
أما بليتون فلم يشاهد له حتى الآن أقمار.
وفي الشكل الأول تمثل الدائرة الكبرى الشمس وفيها دوائر صغيرة تمثل حجوم السيارات التسعة بالنسبة للشمس وترى مرتبة في داخلها بترتيب بعدها عن الشمس فأبعدها هو سيار