للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأعد للمعرض دليل واف باللغتين العربية والفرنسية اشتمل على نبذة تاريخية عن تطور فن النحت وبلوغه حدا الكمال في هذا العصر في فرنسا، ويلي ذلك وصف مختصر لكل قطعة من المعروضات

تاريخ كلمة أدب

كتب الدكتور عبد الوهاب عزام بالعدد ٢٩١ من الرسالة بحثاً قيماً في (تاريخ كلمة أدب) تتبع فيه مراحل استعمال هذه الكلمة إلى عصرنا هذا، في دقة العالم الباحث وإمتاع الكاتب الأديب. بيد أنه قال في افتتاح البحث لا نجد (كلمة أدب) فيما بين أيدينا من الكلام المأثور عن الجاهلين) الخ. . .

ولما كنت قد رأيت هذه الكلمة في كلام جاهلي فقد رجعت إلى مظانها، فرأيت أبا على القالي في الجزء الثاني من الأمالي (ص ١٠٤) يورد قصة زواج أبى سفيان بن حرب من هند بنت عتبة. وصف عتبة لأبنته هند أبا سفيان فجاء في وصفه: (يؤدب أهله ولا يؤدبونه) وجاء في رد هند: (وإني لآخذه بأدب البعل مع لزوم قبتي وقلة تلفتي)

وقد أشار إلى ذلك الأستاذ محمد هاشم عطية في مطلع كتابه (الأدب العربي وتاريخه) في نفس الموضوع وبعنوان (تاريخ كلمة أدب). وللدكتور عزام تحيتي وإجلالي

(ع. ح. خ)

غريب

قرأت في عدد ٢٨٩ من (الرسالة) مقالاً دبجته براعة الأستاذ عمر الدسوقي وقد أعجبني الشعور النبيل والثورة للكرامة المهانة والدفاع عن القومية المثلومة

وأود أن ألفت النظر الأستاذ إلى الغلطة الكبرى التي وقع فيها. إنه دافع عن نفسه خير دفاع وأبان حقيقة المدنية المصرية إبانة لا ينكرها عليه عاقل، ولكنه حط مقام شعوب لها كرامة تعتز بها وقومية ومدنية حافلة زاهرة، فإنه تبرأ من أن يكون (زنجياً أو هنديا ًأو نوبيا ًأو حبشياً) وذلك ظاهر في كلام الأستاذ الفاضل، إذ يقول: (بل إني مصري، تجري في عروقي أنبل الدماء وحسبك أن تعرف أننا من أرقى الشعوب مدنية وحضارة قديماً وحديثا ًولن أقبل من مخلوق مهما تكن سطوته أن يلحقني بهؤلاء الذين ينظر إليهم بعين

<<  <  ج:
ص:  >  >>