من فنه؛ لهذا يخلص له الإِخلاص كله. فإذا قرأ، قرأ بخشوع وفهم لما يقول. يعينه على ذلك إلمامه ببعض علوم العربية وعلم القراءات.
لم يتعلم الموسيقى على معلم ولا في مدرسة، بل ربى نفسه بنفسه، وله في أذنه الموهوبة خير ضمان. وقد عوده الله أبداً أن ينصره ويوفقه، ويجمع حوله القلوب. . .
قد يدهش القارئ إذا علم أن بعض إخوانه يحاربه ويشيع حوله الشائعات المختلفة التي بلغت مرة درجة (الموت)، وقد يدهش أكثر إذا علم أن محطة الإذاعة (لسبب مجهول) تشايع من هم دونه في كل شيء فإذا سألته: ولم لا تظهر هذا للملأ. . .؟ قال:(عودني الله أن يوفقني أبداً. فماذا يصنع العبد أمام إرادة خالقه. . .؟!)
كما أن للورد أريجه، وللماس بريقه. . . فللأستاذ (رفعت) سحره الآسر، وأثره الساحر، وسيبقى اسمه متألقاً ساطعاً في سماء الخلود. . .!!