يسرنا أن نخبر القراء أن جريدة الشورى ستعود إلى الصدور قريباً وسنرسلها إلى القراء بدلاً من جريدة الشباب التي سنوقف إرسالها. وستكون الشورى مثل الشباب تماماً إن شاء الله. وإننا من الآن نوصي حضرات المشتركين والقراء والأصدقاء والزملاء بأن يجعلوا جميع مخابراتهم معنا على هذا العنوان:
محمد علي الطاهر
جريدة الشورى بمصر
حول شريط الدكتور
تعقيباً على ما كتبه الدكتور بشر فارس عن رواية (الدكتور) السينمائية، أقول إن من العيوب الموجودة بالفلم أيضاً أن تبرز صورة الحمار الناهق حينما أطل (الباشا) من نافذة المستشفى القروي، لكي يتمتع بهواء الريف العليل، ويتمتع بجمال الطبيعة الساحر!. أما كان الأجمل ألا تبرز صورة الحمار هنا، وأن يكون بدل ذلك شتى المناظر الفتانة والصور الخلابة؟
ولست أدري سبب تلك الصورة المشوهة التي أعطتها لنا الرواية عن أسرة الدكتور حلمي. وأظهر موضع لتشوهها حينما جلس الباشا وزوجته وابنته إحسان مع حلمي وأبويه، لتناول الغداء بالعزبة، فهل يعقل أن تقدم (الشوربة) والأطعمة في صحاف فخمة وأدوات (مودرن) ونظام مدني؛ ثم يقدم بعد ذلك (الخروف) المطبوخ، فلا يؤثر في لحمه السكين، ولا يقدر على تقطيع أوصاله إلا كف الشيخ عبد السلام الشثنة؟!
وعندما دخلت أم حلمي على الضيوف. . . هل يعقل أن تسلم فقط على إحسان، ثم تترك أباها وأمها، فلا تخاطبهما ببنت شفة؟ أهذا ما يوحي به الطبع الريفي والعادات المصرية؟!