ندبت مشيخة الأزهر الأستاذ توفيق محمد تقي القمي العالم الإيراني نزيل مصر الآن لتدريس اللغة الإيرانية بكلية اللغة العربية. وقد بدأ الدراسة في الأسبوع الماضي وحضرها من الطلبة ثلاثون طالباً وقدمه صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ إبراهيم حمروش شيخ الكلية بكلمة طيبة فرد عليه مبينا فضل اللغة العربية على العالم الإسلامي وأشر إلى ما بينها وبين اللغة الفارسية من الروابط الثقافية مما يجعلهما متلازمتين.
ثم انتقل بعد ذلك إلى الدرس الأول في اللغة ولم يشأ أن يعلم في هذا الدرس الطلبة غير كلمات ثلاث وهي (الله والملك والوطن)
وسيشمل تدريس اللغة الإيرانية تاريخ الأدب الإيراني وينتظر أن يمتد تدريس هذه اللغة إلى كليات أخرى.
الدكتور زكي مبارك
مضت أسابيع وأصدقاء (الرسالة) يسألون عن السبب في احتجاب الدكتور زكي مبارك، وقد خشينا أن يكون أصيب بمرض الكسل الذي يؤاخذ به من يناوشهم من الأدباء. ومن عاير ابتلى! ثم عرفنا أنه كان في ضيافة (ليلى المريضة في العراق) وإن كتابه عنها وصل إلى ثلاثة مجلدات ضخام. وقد وصلت إلينا مقدمة هذا الكتاب وسننشرها في العدد المقبل
أما أبحاث الدكتور زكي مبارك في النقد الأدبي فسنواجه بها القراء بعد أيام
جمعية تركية مصرية
تلقينا أنه قد تألفت في مدينة القاهرة جمعية باسم (الجمعية التركية المصرية الخيرية) غرضها إيجاد صلة من التعاون والتعارف بين الأتراك والمصريين وتقوية الروح الفكرية والروحية والخيرية بين الشعبين.
وستعمل الجمعية للوصول إلى هذا الغرض على إلقاء محاضرات تتناول الموضوعات العلمية والاجتماعية والأدبية وغيرها، كما أنها ستنشئ مدرسة تقوم بتعليم اللغتين العربية والتركية لأعضائها مجاناً؛ وستقوم كذلك بمساعدة المحتاجين وإنشاء المستوصفات الخيرية لمرضاهم، وتسهيل السياحة بين مصر وتركيا، وما إلى ذلك من الأعمال التي تقوى العلاقات بين المصريين والأتراك.