تتحمل مسؤولية أعمالها وحدها أمام وزارة المعارف، وتوضيحاً لذلك نقول أنه يجب ألا تتلقى الإدارة أوامر لتنفذها، بل يجب أن تصدر هي الأوامر وتتحمل مسؤولية إصدارها. ويجب أيضاً أن يكون للجنة القراءة رأي استشاري فقط وتكون هي ضمن الإدارة المشرف عليها مدير الفرقة
ثانياً: يجب دعوة المؤلفين المصريين بصفة جدية، والعمل على تشجيع مؤلفاتهم بكافة الوسائل. وحسبنا أن الجمهور هو الذي سيصدر حكمه على هؤلاء المؤلفين أو عليهم، كما أن هذه الدعوة ستمهد لمؤلفين المغمورين طريقاً إلى تبوئ مراكزهم بحق
ثالثاً: إيجاد مسرح دائم للفرقة تمثل فيه طوال الموسم ليتم الاتصال بينها وبين الجمهور
رابعاُ: أرى أن يتبع في نظام المرتبات التي تدفع لهيئة الإدارة والممثلين النظام الآتي:
يدفع للموظف نصف مرتبه الحالي والنصف الآخر يكون بمثابة أسهم تدر عليه ربحاً يقل أو يكثر وفق نجاح الفرقة أو فشلها. والمقصود بذلك إشعار العامل في الفرقة موظفاً كان أم ممثلاً بمسؤولية نجاح الفرقة، وإن عليه واجباً يؤديه كأنه يعمل لفرقة هو أحد أصحابها، وليس موظفاً يتقاضى مرتبه الشهري، وسيان عنده نجحت الفرقة أو فشلت كما هي الحال الآن
خامساً: أرى تحبيباً في المسرح وتقليلاً من منافسة السينما له أن ترخص الإدارة أسعار الدخول رخصاً نسبياً بحيث تكون أسعار نصف كراسي الصالة تساوي ثمن الكرسي في السينما، وتكون أسعار النصف الآخر من الكراسي مخفضة أيضاً. كذلك يجب عمل تخفيض خاص لطلبة وطالبات المدارس، والموظفين، وأعضاء الهيئات الأدبية، والنوادي، والصحفيين بأن يكون لهم حق الدخول بنصف الأجرة
سادساً: يجب تحديد التذاكر المجانية تحديداً دقيقاً فلا تبعثر ذات اليمين وذات الشمال، كما يشاع ويقال، بعثرة زهدت الناس في الفرقة تفادياً لما يقال عن هذه الدعوات التي تأتيهم بالمجان أو تطرح عليهم طرحاً. انتهى
أشار حضرة الأستاذ الفاضل تيمور بك إلى أشياء أرى لزاماً علي توضحيها، وهي استقلال الإدارة، ونفوذ لجنة القراءة، والسعي إلى قبول بعض الروايات ورفض بعضها فالإشارة وحدها في مثل هذا الموقف لا تفي بالمرام ولذلك سأعود إليها في فرصة مواتية