شهراً من الزمان - فإنه ما زال أمام العلماء إحداث كل ذلك بالاستغناء عن البويضة نفسها وعن كل ما يمس الحياة.
أيستطيع إنسان أن يوجد، ابتداء من الذرات مهما تنوعت والإلكترونات مهما تعقدت، كائناً آخر؟ كائناً يتطور ويترقى ليكون يوماً أو بعد ملايين السنين مثلك ومثلي ومثل (موتون) و (ليب)؟ هذه مسألة ما زال العلم النظري والتجريبي بعيداً جد البعد عن الوصول إليها، وإن كانت العلوم التجريبية تحتم علينا ألا نعتبرها ضرباً من الخيال
على أنه عند القرب أو الوصول إلى هذه الحدود، يكون العلماء قد أحدثوا في العلم تطوراً يفوق بكثير ما أحدثه جاليليو ونيوتن في القرن السابع عشر، وما يحدثه بلانك وأينشتاين ودي بروي في العصر الحاضر.
محمد محمود غالي
دكتوراه الدولة في العلوم الطبيعية من السوربون
ليسانس العلوم التعليمية، ليسانس العلوم الحرة دبلوم