للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العمارنة لحساب اللورد أمهرست سنة ١٨٩٢، وعين مفتشاً عاماً لمصلحة الآثار في الحكومة المصرية وأعاد تنظيم إدارة الآثار في مصر العليا تحت إدارة السير وليم جارستن والمسيو جستون مسبيرو، وأدخل نور الكهرباء إلى وادي الملوك وإلى أبو سمبل، واكتشف لحساب الحكومة المصرية مدافن الملوك منتوحتب وحتشبسوت وتحتمس وأمنحتب الأول وغيرهم إلى أن اهتدى في سنة ١٩٢٣ إلى قبر توت عنخ أمون

وقد نشرت صحف إنجلترا ترجمة حياته بتفاصيل مسهبة، وأسفت على فضله وعلمه الواسع وعادت تذكر الخرافة المشهورة باسم (لعنة الفراعنة) التي قيل إنها لاحقت جميع من اشتركوا في كشف مدفن توت عنخ أمون لكن جريدة (الديلي تلغراف) أوضحت أن كارتر نفسه لم يكن يعبأ بهذه السخافة فضلاً عن أن موته بعد هذه السنين العديدة من كشف المدفن لا يمكن أن ينسب إلى كشفه

تركيا تهزل والعالم يجّد!

من أنباء استامبول أن الصحافة التركية قامت أخيراً بحملات شديدة على فكرة إنشاء مؤسسات لها صبغة دينية في البلاد وتقوم على أكتاف الشباب. وقد طلبت جريدة (بني صباح) إغلاق هذه المؤسسات في تركيا واستامبول بوجه خاص بحجة أن هذه المؤسسات تقوم بدعايات غير قومية ولا تتفق مع الروح التركية الجديدة.

ويظهر أن هذه الملة التي تثيرها الصحف كانت صدى لخطاب رئيس الوزراء رفيق سيدام الذي أعلن بالراديو مقاومة الجمهورية التركية لكل حركة دينية تقوم في البلاد

حول عريضة الأزهر

جاءنا من أحد العلماء الذين أمضوا تلك العريضة التي تحدث عنها الأستاذ ابن عبد الملك في عدد الرسالة السابق كلمة يصحح فيها بعض الوقائع، وقد طلب إلينا أن ننشرها على مسئوليته، ولكنه في الوقت نفسه وقعها بتوقيع مستعار، وبين تحمل المسئولية وإخفاء الاسم تناقض ظاهر.

حول ترجمة الإلياذة والأوديسة

أخي الكريم الأستاذ أحمد أحمد العجمي:

<<  <  ج:
ص:  >  >>