أردية خاصة فيلبسون السروال عادة ورداء قصيراً بدلاً من الثياب الفضفاضة (الواسعة) المتدلية. أما لباس الرأس فهو العمامة كما كانوا يلقون الطيلسان فوق العمامة. وهو عبارة عن منديل كبير متدل إلى الكتفين ليقي الرقبة حرارة الشمس. وكانت الملابس تختلف تبعا لثروة الناس ومركزهم الاجتماعي ونوع عملهم. فكسوة الفقيه والكاتب تختلف عن ثياب الجند. وكان رؤساء القبائل وغيرهم من علية القوم يرتدون قباء يصل إلى الركبتين يعلوه سروال ثم جلباب فضفاض يتدلى إلى العقبين ويشده من الوسط حزام من الحرير، ويلبسون فوق كل ذلك الجبة أو القباء.
وكانت ثياب المرأة تتكون من سروال فضفاض وقميص مشقوق عند الرقبة عليه رداء قصير ضيق يلبس عادة في البرد. وكانت إذا خرجت من بيتها ترتدي ملاءة طويلة تغطي جسمها وتقي ملابسها التراب والطين، كما كانت تلف رأسها بمنديل يربط فوق الجبهة.
وكان العرب يكتفون بالقليل من الطعام، فلم يتجاوز طعامهم اللون أو اللونين. وكان خير أطعمتهم الثريد وهو الخبز يفت ويبل بالمرق ويوضع فوقه اللحم. وقد تغيرت أطعمتهم وتعددت ألوانها. وفي عهد الأمويين استعمل العرب الفوط والملاعق كما كانوا يجلسون على الكراسي حول مائدة الطعام التي كانت تكسى بمفرش من القماش.