٤ - السويد: إذا أكل فتى وفتاة من رغيف واحد من الخبز يقال إنهما متحابان دون ريب. فإذا كان ذلك صحيحاً يبدأ الخطيب التكلم في الموضوع، فيرسل صديقة له لتناقش الأمر مع أسرة الفتاة. فإذا نال العرض موافقة، يقدم الخطيب للتعارف إلى أسرة الفتاة في يوم الأحد المقبل بعد الحديث التمهيدي. وفي هذا الوقت لا يسمح للخطيبين بتجاذب أطراف الحديث أو بالمقابلة.
وفي صالة إعلان الخطبة يقام مهرجان يقدم فيه الخطيب للخطبة إناء فضياً يشبه فنجان الشاي الكبير بدون يد وبه قطع من النقود الفضية ملفوفة في أوراق. ويتبع ذلك الزفاف، وهما يتبادلان الهدايا وقت حضور القسيس.
٥ - لابلاند وإيسلندا: عادة تكون السيدة أكبر سنا من الرجل، وتطول فترة الخطوبة، ويرجع هذا غالباً إلى المصاريف الباهظة التي تسببها المجاملات وما يظهر به الخطيب من احترام لأسرة خطيبته كواجب حتمي عليه. ويكلف أيضاً بتقديم هدايا متوالية لها ولأقاربها.
٦ - اليونان: لا يسمح للخطيبين بالتقابل قبل يوم الزفاف إلا في مناسبات رسمية دقيقة. وفي إييرص عندما تكون الخطيبة قد تعرفت إلى زوجها في دار القسيس بعد أن باركهما، يطلب إليهما القسيس في رجاء شديد ألا يتقابلا ثانية حتى يوم زفافهما. . . .
٧ - رومانيا: فيها عادة مشهورة جداً، ولو أنها انقرضت الآن تقريباً، وهي ما يعرف (بسوق الصبايا) ففي يوم عيد سنت بول (في ٢٩ يونيو) يجتمع البنات على قمة جبل عال اسمه وتكون كل واحدة منهن مزودة بجهازها، ويحضر الخطاب مع آبائهم ويختارون خطيباتهم.
وتوجد في جهات أخرى من رومانيا عادات مشابهة كل الشبه لما يوجد في ألبانيا، إلا أنهم يؤجلون مهرجان العرس عند الطوائف المسيحية حتى تلد المرأة ولداً، لأنهم يعتبرون أن الغرض الأول من الزواج هو خلف الأطفال الذين يظمون إلى القبيلة فيزيدون عددها وقوتها.
٨ - في غينيا الجديدة: للبنات والأولاد كامل الحرية في الاختلاط قبل الزواج، حتى لقد يضمون الليل سوياً، وإذا وجدوا أن لا بد من التغيير، فيفعلون ذلك حتى يتوق الخاطب إلى